خلص باحثون أمريكيون إلى أن الذكريات تظل أقوى حين تكون تجاربها مصحوبة برائحة كريهة! وأرجع الباحثون ذلك إلى «الاستجابات البافلوفية» (مصطلح في علم النفس السلوكي، يصف شكلا من أشكال التعلم الترابطي)، وكيفية تأثير التجارب السلبية على قدرتنا في تذكر الأحداث الماضية. ووفق موقع «ساينس ديلي» الأمريكي، قالت قائدة الدراسة أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك كاثرين هارتلي: «توضح النتائج أن الروائح الكريهة قادرة على تحسين وتقوية الذاكرة، وتشير إلى أساليب جديدة لدراسة الطريقة التي نتعلم بها ونتذكر عبرها التجارب السلبية والإيجابية». شارك في الدراسة 10000 متطوع تتراوح أعمارهم بين 13-25 عاماً، عرض عليهم مجموعة من الصور مع توصيلهم بجهاز قياس حاسة الشم الذي يصدر روائح عطرة وأخرى كريهة، مثل السمك الفاسد، وأثناء استعراضهم الصور قاس العلماء تعرق كفوف أيديهم، كدلالة على الاستجابة، لتظهر النتائج أن المراهقين والبالغين أظهروا ذاكرة أفضل للصور المرتبطة بالرائحة الكريهة بعد 24 ساعة من رؤيتهم الصور.